الخميس، 6 أكتوبر 2011

و اخيرا عدت... انا و الثورة

لم اتخيل عندما فتحت المدونه انه قد مر كل هذا الوقت منذ اخر مرة كتبت فيها ... 
عموما مادمت قد عدت للكتابة فلم اخسر الكثير فانا على هذا الحال دائما اتوقف و اعود حسب الظروف و الحالة النفسية.
انا و الثورة 
عنوان تكلم فيه كل مصري و تونسي و ليبي و يمني و سوري و حتى اسرائيلي و البقية تأتي بأمر الله ..
الثورة كانت الحلم المستحيل و لكن لأنه لا وجود للمستحيل الا في اذهان اليائسين فقد تحققت الثورة ،، كنت دائما احلم بها .. افكر فيها .. اقول : كنا صغارا يقولون لنا انه يروى في احد الازمان انه كان هناك حاكم ظالم حوله حاشية طاغية زادت في عصره الاسعار و انتشر الظلم و الفساد و زادت الضرائب ، فضج الناس و ثاروا عليه و خلعوه و وضعوا مكانه حاكم عادل و حاشية صالحة فعم الرخاء و تحسنت الاحوال .. اسأل نفسي : ما الذي لم يتحقق من هذا كله  ؟ فلا اجد شيئا .. فاين الثورة ؟؟ 
كنت اسمع هتافا في مظاهرات الاخوان في الفترة الاخيرة يقولون : " ابني سور السجن وعلي .. بكرة الثورة تقوم ما تخلي "  .. كان يهزني هذا الهتاف كثيرا .. كنت على يقين من ان الثورة اتية و لكن متى ؟؟ لم اتوقع بهذه السرعة و التسارع في الاحداث... عشنا جميعا بهجة الثورة و جمال الحلم و تفاؤله الغير مسبوق حتى ان الناس قد نزلت  للشوارع تغسلها و تنظفها و تدهن ارصفتها و اسوارها .. تزرع اشجارا جديده ..كانهم يغسلون الماضي المؤلم بكل قبحة و يزرعون المستقبل المشرق الذي طالما حلموا به ...
_و الان الثورة ينطبق عليها قول الشاعر فاروق جويدة " وجه جميل .. طاف في عيني قليلا و استدار .. و مضيت اجري خلفه .. فوجدت وجهي في الجدار".
انت تصحو يوميا على اعتصامات و مظاهرات فئوية لإناس ظلوا مظلومين عقودا و يريدون العدل الآن و حالا .. و إناس يغتنمون الفرصة لتحقيق اي مكاسب و علاوات قد لا يستطيعون الوصول اليها بعد ذلك . و مريدوا السكن و مريدوا الوظائف و مريدوا المراكز و مريدوا الانتقام من رؤساء في اعمالهم كانوا يظلمونهم او لم يكونوا .. و مريدوا الفوضى الغير خلاقة من البنائين بدون ترخيص و على الاراضي الزراعية و على املاك الغير و سائقى الميكروباص و التكاتك و التاكسي و بعض الملاكي الذين قلبوا شوارعنا الى سيرك كبير ... و البلطجة بكافة انواعها المسموعة و المرئية و المكتوبة و الضاربة و السارقة و القاتلة ايضا .. انتشار الاسلحة على نحو مخيف بل مرعب بين كل طبقا الشعب ...
الضعف الامني الغير مسبوق و الناتج عن ارث عقود طويلة من القهر و الذل و الظلم و التكبر و التعالي من اصحاب المعالي و البكوات و البشوات .
ظاهرة التحرش السياسي و التي قضت تماما على التحرش الجنسي الذي سيطر ايام المخلوع و حديقة حيواناته..
حكومة تسيير الاعمال و التي تستحق الشفقة على الظروف السوداء و قلة الحيلة و عدم استقلالية القرار..
انصاف المثقفين الطالين علينا ليلا و نهارا من القنوات الفضائية و برامج الفشر شو بنظريات و آراء مدفوعة الاجر .. كل ٌ حسب سيده و جهة تمويله..
محاكمات مليئة بالمهاترات و المواقف الغريبة و المرائين و طلاب الشهرة تشعرك اننا اصحاب اكثر الثورات رحمة بطواغيها ..
حتى الآن لم يتحقق للثورة غير خلع المخلوع و بعض الحيوانات الجائسة حوله..
انا شخصيا تعبت و ارهقت جدا من الفوضى و مسرح العرائس الذي بتنا فيه..
اتمنى ان يتحقق للثورة الاحلام التى حلم بها الثوار لهذا البلد و اتمنى من كل قلبي الا يتحقق اي من احلام اصحاب البراشوتات و شلل المنتفعين و احزاب بسبسبوبي و طلاب السلطة و مريدي الفوضي و الانحلال..
و للكلام غالبا بقية ما دام في العمر بقية

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009


تحية خاصة من القلب للدكتور / عمرو خالد على برنامجه الناجح جدا قصص القرآن الجزء الثاني الذي لا يعيبه سوى كثرة المادة الاعلانية التي تتخلل البرنامج و تحيه اخرى على حملته المسماه :"سنحيا بالقرآن" و تمنياتي لها بالنجاح و تقبل الله منا و منكم يا دكتور عمرو..

الخميس، 20 أغسطس 2009

إحنا اللي خطفنا القراصنه يا معلم

عملوها الوحوش ... عملوها الشجعان ... يا ريتني كنت معاهم.
الكلمه المشهورة بتاعة فيلم "الطريق الى ايلات" هي اول حاجة جت على بالي اول لما قريت الخبر الجميل جدا الخاص بتحرير السفينتين المصريتين المختطفتين في الصومال من قبل القراصنه اللي هناك .
انا اتكلمت عنهم قبل كده و كنت مهتم جدا بمشكلتهم و متابعها لحد لما عرفت انهم و بالتنسيق مع "حسن خليل "صاحب المركب اللي سافر هناك و بميليشيات صوماليه قدروا يتغبوا على القراصنه الصوماليين و يأسروا منهم 8 قراصنه و يرجعوا بيهم كمان في سابقه تاريخيه لم تحدث من قبل .
المهم في الموضوع شجاعة الصيادين المصريين اللي شاركوا في المعركة بمنتهى الشجاعة على الرغم من الحاله النفسيه و الصحيه المترديه لهم خصوصا بعد الخطف المده الطويله دي.
سمعنا و قرينا بعد كده ان المخابرات العامة المصريه كانت بتتابع الموضوع و هي المخطط الرئيسي لعمليه الهروب و ساعدت فيه و امنت رجوع صاحب المركب من بونت لاند لليمن ثم الى مصر و ده شئ يفرحنا و لا يقلل من بطوله الصيادين المصريين اللي خلونا و بكل فخر بعد ما كنا بنقول " احنا اللي دهنا الهوا دوكو" نقدر نقول و بكل الفخر "احنا اللي خطفنا القراصنه" و تحيا مصر يا معلم

الاثنين، 3 أغسطس 2009

خبراء وزارة العدل-عمال شركة كتان طنطا-غضب الاقباط-قطار طائش-التيفود-واخيرا الانفلونزا

مشكلتين لم يتم حلهما بعد. اعتصام خبراء العدل الذي صلوا فيه الجمعة الرابعة على سلالم وزارة العدل و الغريب انهم على سلالم وزارة "العدل" التابعين لها.
مناورات و مفاوضات لإلقاء الفتات لهم في مقابل فض الاعتصام الذي ادى لتعطيل مصالح الناس و تشويه صورة وزارة العدل ووزير العدل الذين لا يحتاجون لمزيد من التشويه.ما يذكرنا بصورة فورية باعتصام موظفي وزارة الماليه من التابعين لمصلحة الضرائب العقارية. و لكن الى متى الاعتصام؟؟؟؟ و متى يتم اخذ خطوات جادة تكفل لكل موظف او فئة توصيل صوتها للسلطات المعنيه و بحث هذه المطالب بجديه و المفاوضة فيها و تنفيذ ما يمكن منها دون اعتصام و دون تعطيل لمصالح الناس .
المشكله في الاعتصامات فكرة الغالب و المغلوب ... كل طرف لا يريد ان يبدأ بالاستسلام و السبب ان المستسلم من الواجب عليه الرضوخ لمطالب الآخر.
و المشكله الاكبر ان السلطات عندنا تعودت الا تستمع الا للصوت العالى .. في رأيي هي ثقافة عامه في الوطن المصري من الواجب علينا محاولة تغييرها .. على الاقل المحاولة.
عمال شركة كتان طنطا .. ضحايا التخبط في السياسات الاقتصاديه المسماه بالخصخصة .. سيناريو مكرر من الاضراب و الاعتصام لم يأتي بالنتائج المرجوة منه مما ادى مؤخرا لتهديدهم بقطع الطريق الزراعي : القاهرة - الأسكندريه .. و المبدأ : اصنع ازمة تبقالك لازمة .
ازمة الصيادين المصريين المحتجزين من قبل القراصنه في الصومال ما زالت كما هي. و زاد عليها انقطاع اخبار صاحب السفينه الذي سافر للصومال على امل ان يستطيع المفاوضة و تخفيض الفدية و الافراج عن الصيادين و لكن النتيجة هي انضمامه لقائمة المختطفين و بدون فائده تذكر.. السفير المصري بالصومال يطالب بالصبر لان مثل هذه الحالات تحتاج وقت طويل في المفاوضات. نعتقد يا سياده السفير ان المشكله في المتفاوض و ليس المفاوضات.
البابا شنودة ... قرأت في جريدة المصري اليوم تصريحات على لسان البابا شنودة فيها هجوم على ما يسمى باضطهاد الاقباط في مصر بصورة لم نعتادها من قبل لدرجة انه عندما سئل من قبل المحرر هل من الممكن ان يكون رئيس جمهورية مصر قبطي رد عليه قائلا: اذا كان القبطي لا يستطيع ان يكون عضوا في مجلس نقابه المحامين فكيف يمكن ان يكون رئيس جمهوريه.. كما رد على سؤال بخصوص علاقة المسلمين و الاقباط في مصر بقوله: شيخ الازهر رجل طيب و متسامح و علاقتي به طيبه و اقابله كثيرا و لكن هذا لا يعني ان العلاقة بين المسلمين و الاقباط طيبه فعند الانتخابات يختار المسلم المسلم و لن يختار القبطي و اذا استمر الاحتقان غي العلاقات فالانفجار آت ..
تعجبت جدا من تصريحات البابا التى لم نعتد عليها منه و لكن زالت دهشتي بعد ما قرأت في الوفد بعدها بيوم مقال لعضو مجلس الشعب منير فخري عبد النور يتكلم فيع عن اضطهاد الاقباط في مصر و منعهم من ممارسه حقوقهم السياسيه و انتفاده المباشر لفتحي سرور رئيس مجلس الشعب لانه قال ان الاقباط في مصر يفضلون البيزنس على السياسه .. ثم مقال لنجيب ساويرس يكرر نفس الكلام... ثم محامي في نقابه المحامين يقدم طلب لانشاء لجنه دينيه مسيحية على غرار اللجنة الدينيه المسلمه و حوار صفحة كامله في جريده الوفد لنفس المحامي يشتكي من الاضطهاد الديني للاقباط في مصر و يشتم في الاخوان و اللي جابوهم و يطالب بحذف حقبة الرئيس السادات من التاريخ المصري لأنه كان يسمي نفسه الرئيس المؤمن و كان يقول انا رئيس مسلم لدولة مسلمة وانه بهذا كان يهمش الاقباط تماما
تخيلوا محامي يقول هذا الكلام على الملأ و في جريدة معارضه على الرئيس البطل السادات و لا تتم محاسبته..
المهم فهمت ان الموضوع منظم و حمله مرتبه لها اهداف و مطالب ..
الجميل ان البابا شنوده استهل كلامه بمبايعة صريحة لجمال مبارك لتولى حكم مصر لأنه الاصلح و لا يوجد افضل منه على الساحة.
اقول للبابا شنوده: تعودنا عليك أكبر من ذلك تعودنا عليك رجل الكنيسة الناشر للسلام و البركة للشعب المسيحي و الداعي للوحدة الوطنيه و نبذ الخلافات و نبذ اثارة القلاقل داخل النسيج المصري و تعودنا منك على صد حملات اقباط المهجر لاثارة الفتنه في داخل مصر البلد الذي لا يعيشون فيه و لا يلزمهم منه ولا منكم سوى تنفيذ اجندات مخابراتيه معاديه مفهومه للجميع.. اما هذا الحوار فهو دعوة صريحة للشعب المسيحي للثورة و الاحتجاج و ربما يحدث بعدهما ما يعلمه الله مما لا تحمد عقباه و ربما نندم عليه جميعا حين لا ينفعنا ندم .

خبر احسبه من المضحكات المبكيات في بلدنا الحبيب مصر : قطار يخرج من ورش:" الصيانه" لتحميل الركاب فيفاجأ السائق بعطل في الفرامل فيصطدم القطار بالمصدات الخاصه به في محطه مصر بمدينه الاسكندريه بسرعه 70 ك\س فيقفز فوقها ليقطع ذراع بائع متجول و يصدم عربه مطافئ او اسعاف صغيره ثم يستقر بعد ستر الله في الاعمده الحديديه التي يقوم عليها سقف المحطه مخلفا خسائر تقدر ب 15 مليون جنيه... لا تعليق
انشار التيفود في القليوبيه .. من المسؤل .. شركر المقاولات ام مقاول الباطن ام الطرمبات الحبشية ام محطات تنقية المياه ام وزارة الصحة ام الوعي المتدني ام الفساد بشكل عام.. اذا عرفت الاجابه لا تتصل بي لاني اعرفها.
انفلونزا الطيور و الخنازير: كلام كتير و ضحايا و اخطاء ...كفايه كده النهارده و نكمل بعدين .. و برضه تحيا مصر

الأحد، 26 يوليو 2009

أزمة اعتصام خبراء وزارة العدل في مصر

لا اعلم الى متى يتكرر نفس السيناريو الممل في كل الاعتصامات داخل مصر ؟
اعتصام خبراء وزارة العدل دخل اسبوعه الثالث بدون أي تدخل بالمفاوضة أو الحل من جانب وزير العدل سوى تصريحات اعلاميه غاية في الغرابه ان مرتب خبير وزارة العدل يتراوح بين 14:7 الف جنيه ... طبعا كلام في منتهى الغرابه و غير قابل للتصديق.. ببساطه اللي مرتبه في المتوسط 10000 جنيه مصري هيبهدل نفسه في اعتصام لمدة 3 اسابيع ليه.
كالعادة و كالمتوقع و كالمنتظر طلب الرئيس مبارك تقرير مفصل عن الموضوع بعد سؤال صحفي من مراسل bbc أثناء مؤتمر صحفي مع بيرلسكوني .. تلا ذلك تعليمات الى وزير العدل بسرعة حل الموضوع.. نتمنى ذلك.
موضوع آخر نتمنى ان يتدخل الرئيس مبارك لحله :
ازمة الصيادين المحتجزين في الصومال من قبل القراصنه هناك.. بعد المفاوضات وصلت الفدية المطلوبه الى 800000 دولار او جنيه مش عارف بس المهم ان اهالى الصيادين ما يحتكموش على 800000 شلن و الخارجيه المصريه مش عارفه تلاقيها من حبس الاطباء في السعودية و لا ليبيا اللي كل شويه تعمل رسوم جديدة على المصريين و تلغيها تاني و بعدين حفلات السفارات بمناسبة الثورة في كل البلاد مكلفه برضه ربنا يكون في عون الكل.
سمعت ان صاحب السفينه لما يأس من الحل الحكومي سافر على الصومال يحاول يتفاوض مع القراصنه و يقولهم ان الناس دول غلابه و محدش هايسأل عنهم ولا يدفعلهم حاجة علشان يرجعوا. و ربنا يديم المعروف و كده يعني .. بقين حلوين لعل و عسى.
ربنا يسهل و يرجعوا بالسلامه .. و يجعله عامر

الأحد، 5 يوليو 2009

النازية تعاود الظهور في ألمانيا

هل كان قتلها في قاعة محكمة ألمانية حادثة فردية منعزلة؟

مروة الشربيني.. ضحية أجواء العداء في ألمانيا *



Image
الضحية المصرية مروة الشربيني
اثنتان وثلاثون ثانية مضت ما بين إقدام القاضي على قرع جرس الخطر وبين إسراع رجال الشرطة للإمساك بالقاتل، ولكن كانت كافية لينفذ جريمته، فقد أجهز خلالها بثمانية عشر طعنة بالسكين على حياة مروة الشربيني البالغة 32 عاما من العمر، فقتلها وهي حامل بالشهر الثالث، وأصاب ابنها مصطفى (دون الرابعة من العمر) بجروح، كما أصاب زوجها بجراح خطيرة، إضافة إلى إصابته في ساقه نتيجة رصاصة طائشة من جانب رجال الشرطة.

مصطفى.. من ملعب أطفال إلى فقد أمه

الآن فقط أدرك المحققون كما نقلت الصحافة الألمانية عنهم أن الجاني -ويُدعى آلكس- كان "قنبلة موقوتة" على حد تعبير أحدهم، وأن المحاكمة لم تكن مجرد خلاف قضائي بسيط، ودعوى معتادة نسبيا للتعويض بغرامة مالية على إهانات سابقة.

كانت البداية في خريف 2008، في ملعب للأطفال، بمدينة درسدن شرق ألمانيا، وكان الرجل يسلّي طفلة من أقاربه بأرجوحة للأطفال، ورأت مروة أن الطفلة الصغيرة في مثل عمر ابنها مصطفى، فسألت الرجل أن يجلسا معا في الأرجوحة بعد أن طال مقام الطفلة فيها، وربما كانت مروة تفكر أن تلك صورة من صور التواصل والاندماج الذي لا يغيب الحديث عنه بشأن المسلمين في ألمانيا. وبدلا من أن تتلقى جوابا بالقبول أو الاعتذار، بدأ الرجل يكيل لها الشتائم، وصدر بحقه لهذا السبب حكم سابق بغرامة مالية بقيمة 780 يورو بسبب الإهانات، وانتقلت القضية إلى محكمة الاستئناف بناء على طلب الجاني، فقد بقي خلال المحكمة الأولى والثانية غير قادر على استيعاب أن عليه دفع غرامة ما.. إنما كان هادئا كما يؤكد المسئولون في المحكمة، لا ينذر وضعه العام بأنه سيرتكب جريمة ما، وربما كان في هذا الوصف نوع من التبرئة الذاتية أنه دخل المحكمة والسكين في طيات ثيابه، بينما تجدد الجدل في هذه الأثناء حول القوانين المتعلقة بتأمين المحاكم، فالسكين التي أدخلها الجاني معه تشير إلى أن القانون لا يفرض إجراءات تفتيش ما في محاكمات شبه اعتيادية، لا ينتظر أن يحدث فيها ما حدث من جريمة دموية في هذه المحكمة.

وتميز قوانين العقوبات في ألمانيا بين (1) القتل عن سابق عمد وإصرار، وهنا لا بد من تقديم البرهان على أن الجريمة مخطط لها، ومن ذلك إثبات أن الجاني أدخل أداة الجريمة إلى قاعة المحكمة بغرض القتل، وبين (2) القتل كردة فعل في لحظة غضب، رغم أنه ارتكب جريمته بعد أن أدلت مروة بأقوالها، ولم يصدر حكم الاستئناف بعد، هذا فضلا عن قابلية اعتبار الجريمة (3) من قبيل اعتداء أفضى إلى القتل دون قصد، ومن وسائل تخفيف العقوبة أيضا (4) شهادة طبية تثبت أن الجاني مصاب بحالة نفسانية مرضية ساعة ارتكابه جريمته.

سيان ما ستكون الحصيلة، وما الحكم الذي سيصدر على الجاني، فلن يعيد ذلك الحياة لمروة، ولن يزيل الألم والأسى من قلوب ذويها ومن عرفها.

الجريمة.. وأجواء العداء للإسلام

ولئن كانت الجريمة حادثة قائمة بذاتها من الناحية القانونية، فلا يمكن اعتبارها منفصلة عن الخلفية الاجتماعية والثقافية والإعلامية والسياسية المرتبطة بها بشأن وجود الإسلام والمسلمين في ألمانيا، وفي الغرب عموما، وعن آثار "حقبة الإرهاب الفكري والاجتماعي وحتى التشريعي" في نطاق ما سمي "الحرب ضد الإرهاب" وشمل الحروب الدموية الاستباقية المدمرة، والحملات السياسية والإعلامية المتواصلة، كما شمل ما يمكن وصفه بالإجراءات الاستباقية على صعيد تشريع القوانين الاستثنائية -كما توصف- وجميعها يدور حول محور متابعة المسلمين ومحاصرة مظاهر التزامهم بالإسلام، وأخذ كثير منهم بالشبهة.. وجميع ذلك باسم مكافحة الإرهاب، حتى أصبحت مكافحته بحد ذاتها ممارسات إرهابية.

مروة من جهة وآلكس من جهة أخرى صورتان متقابلتان معبرتان عن حصيلة تلك الحقبة؛ فلم تكن الشابة المصرية مع أسرتها، قريبة من تلك الصور النمطية المعمّمة عن المسلمين والمسلمات لتسويغ ما يتخذ من إجراءات أو ينطلق من حملات ضدهم، بل كانت واحدة من الملايين من أمثالها، من الأكثرية الكبرى للمسلمين في الغرب، الذين أصبحوا جزءا ثابتا من المجتمعات الغربية.

ولئن كان يسري على مروة أنها من الوافدين بإقامة مؤقتة مرافقة لزوجها المقيم إقامة مؤقتة أيضا بغرض التخصص الدراسي، فإن النسبة الأعظم من المسلمين في الغرب هم في هذه الأثناء من معتنقي الإسلام من أهل البلاد الأصليين، ومن المواليد المسلمين في الغرب ممن عرفوا الغرب موطنا ولم يعرفوا مواطن آبائهم أو أجدادهم الاصلية، فضلا عن فريق من المسلمين مضى على وجوده في الغرب عشرات السنين، ولا يبقى من الوافدين بسبب دراسة أو عمل أو حتى لجوء وهجرة، سوى نسبة محدودة.

وقد كانت مروة وزوجها تعيشان مع طفلهما في درسدن اعتمادا على منحة دراسية، إذ كان يحضر لرسالة الدكتوراة في علم الأحياء الجزيئيي للخلايا في معهد ماكس بلانك المرموق عالميا، وكانت مروة تعمل في إحدى الصيدليات.

أما الصورة المقابلة للمتطرفين فيمثلها القاتل آلكسي وإن لم يعرف عنه انتماء إلى منظمة متطرفة، وهو شبه أجنبي في ألمانيا واقعيا، فقد ولد في روسيا في عائلة من أصول ألمانية، وهاجر إلى ألمانيا عام 2003، ولم يحمل شهادة مدرسية، إذ لم يستطع إكمال دراسته، واشتغل عاملا دون كفاءات أو مهارات تذكر في أحد المخازن، وعاش في ألمانيا على المعونة الاجتماعية.

أما تطرفه ضد الإسلام وأهله ومظاهره، فلا أحد يعرف -أو هكذا يقول المحققون حتى الآن- هل أتى به معه من روسيا أم اكتسبه في ألمانيا، وهل يرتبط بوضعه الاجتماعي أم يرتبط بالأجواء التي صنعها التحامل على الإسلام حديثا والموروث من معاداته تاريخيا؟.. إلا أن شتائمه التي أطلقها على مروة وحجابها تردّد ما هو معروف من أوساط المتطرفين المعادين لكل ما يحمل مواصفات أجنبي، والمتصاعدة ضد كل ما هو إسلامي، وقد كان مما وصفها به أنها "إسلامية إرهابية"، مما ينسجم مع ما لا ينقطع ذكره في وسائل الإعلام، وينشر الشبهة التعميمية، أن كل من هو مسلم، لابد أن يكون إرهابيا، أو مساندا للإرهاب، أو من الخلايا النائمة.

وصحيح أنه انطلقت حملات التوعية من داخل المجتمع الألماني، وبمشاركة كثير من المسلمين (وقد ناهز تعدادهم فيه 4 ملايين ونصف المليون، أكثر من نصفهم من أهل البلاد الأصليين أو المتجنسين)، ولكن مفعول هذه الحملات لم يصل إلى أوساط المتطرفين، لا سيما عندما يتلاقى التطرف مع سوء الأحوال المعيشية، نتيجة ازدياد انتشار البطالة والفقر في المانيا على نطاق واسع، والدعاية اليمينية المتطرفة منذ تسعينات القرن الميلادي العشرين، ومنها أن الأجانب يحتلون أماكن عمل العاطلين من الألمان، وهو كلام مردود بالأرقام ولكنه ليس موضوع الحديث هنا، سوى من حيث الإشارة إلى أن آلكس القاتل كان عاطلا عن العمل، يعيش على المعونة الاجتماعية من الدولة بأدنى مستوياتها، إضافة إلى أن انتشار الفكر العنصري اليميني في شرق ألمانيا أوسع نطاقا منه في غربها، رغم أن نسبة الأجانب أو ذوي الأصول الأجنبية مرتفعة في غرب البلاد وليس في شرقها.

ضحايا لا ناقة لهم ولا جمل

لم يكن ضعف الاهتمام الإعلامي في ألمانيا بهذه الجريمة مستغربا، وقد انعكس في اقتصار معظم وسائل الإعلام على نقل الخبر مختصرا دون ربطه بخلفية عداء عنصري، بل يمكن القول بسعي بعض وسائل الإعلام لاستبعاد ذلك، وقد تكون الحجج الواردة بهذا الصدد صحيحة من حيث عدم ارتباط الجاني بتنظيم ما، إنما لا تصح هذه الصورة عند النظر في علاقة الحادثة بالأجواء العامة السائدة بفعل حملات السنوات القليلة الماضية، والتي ساهمت في "تسييس" قضية الحجاب من جانب أوساط علمانية أصولية، وبعضها في مناصب توجيه إعلامية وحزبية وسياسية، تارة بالتركيز على أن الحجاب رمز وليس فريضة، وأخرى بالقول إنه تعبير عن اضطهاد المرأة رغم تناقض هذا القول مع حقيقة انتشاره طوعا، وتارة ثالثة من خلال استصدار قوانين تحظره على فتيات المدارس وفي الدوائر العامة كما في فرنسا، أو على المدرسات المسلمات في ألمانيا.

حملات التطرف العنصرية اليمينية من تسعينات القرن الميلادي العشرين وما رافقها من اعتداءات مباشرة على المسلمين عموما وعلى مساجدهم ومنشآتهم لم تعد جزءا من الواقع الألماني في الوقت الحاضر، فالخشية من تحولها إلى صدامات اجتماعية كبرى لعبت دورها في تنامي المعارضة الشعبية، وبالتالي عزلة التطرف العنصري، إنما كان ربط الإسلام بالإرهاب في الأعوام الثمانية الماضية على الأقل وريث تلك الحقبة، وهنا لا تصدر الحملات عن مجموعات وتنظيمات عنصرية أو متطرفة، وإنما عن أجهزة وأوساط سياسية وإعلامية وفكرية.

الآن فقط.. أي بعد أن ظهرت الحصيلة الأولية للحروب الأمريكية، ازدادت ردود الفعل المضادة، وبدأ كثير من المفكرين ينشر من مواقف الإنصاف والتوعية، ما يمكن اعتباره نواة لتبدل الأجواء العامة مستقبلا في اتجاه إيجابي.. إنما لا يمكن انتظار حدوث تحول واسع النطاق قبل مرور سنين عديدة، وإلى ذلك الحين ستبقى الجولات مستمرة، وهي أقرب إلى جولات فئات متطرفة من الجانبين وحملات عداء وعداء مضاد، تقتصر في واقعها على نسبة محدودة يمكن وصفها بالأصوليين العلمانيين في الغرب، تملك التأثير أكثر من سواها بحكم وجود كثير من هؤلاء في مفاصل صناعة القرار الإعلامي والفكري والثقافي، ويقابل هؤلاء من يمكن وصفهم بالمتشددين والمتطرفين في التعامل مع الآخر باسم الإسلام، وهؤلاء أيضا يرتفع صوتهم وإن كانوا قلة، بسبب نوعية ما يقومون به من أنشطة مثيرة.. علاوة على أن كلا من الطرفين يعطي الحجة للطرف الآخر بممارساته، ويدعمه واقعيا عبر الدعاية غير المباشرة له من خلال التهويل من شأنه والتركيز عليه، بدلا من التركيز على الغالبية التي توصف بالصامتة عادة، هنا وهناك.

وإلى أن تنحسر موجة العداء وأجواؤها، سيبقى الضحايا من هذه الغالبية الصامتة في الدرجة الأولى، ويحز في النفس أن تكون مروة من هؤلاء الضحايا!.

المصدر موقع اسلام اون لاين دوت نت

www.islamonline.net

الخميس، 25 يونيو 2009

المنتخب المصري

حاجة غريبة جدا.. مش عارف احنا بقينا كده ليه ..

-حسن شحاته و المنتخب المصري خسروا امام الجزائر
.. النتيجة .. لابد من اعدام حسن شحاته و الفريق المصري في ميدان عام لانهم ما بيعرفوش يلعبوا و انا لو جبت شوية العيال اللي في شارعنا و نزلنا قدام الجزائر هانعمل نتيجة احسن من كده و حسن شحاته ده احسن له يسيب التدريب و يفتح مسمط و يرحمنا من اللي بيعمله فينا ده.

-حسن شحاته و المنتخب المصري عملوا ماتش هايل قدام البرازيل و النتيجة 4\3 بس بهدلناهم و لولا ضربة الجزاء الاونطة اللي في الآخر دي كنا اتعادلنا و بعده المنتخب المصري يهزم فريق ايطاليا بطل العالم 1\0 في ماتش جامد جدا .. النتيجة: حسن شحاته ده طول عمره المعلم يا جماعه و أحسن مدرب مسك الفريق المصري و رجل الانجازات و ذو فكر صائب و رأي ثاقب و راجل سابق عصره بييجي 50 سنه و الفريق المصري ده أحسن منتخب في تاريخ مصر دول رجال بمعنى الكلمة و لاعبين على المستوى الفضائي و ليس العالمي و لو لاعبنا بيهم فريق المريخ حتى هانكسبه و الاغاني الوطنيه تشتغل و " والله و عملوها الرجالة و رفعوا راس مصر بلدنا"..

المنتخب المصري يخسر اما المنتخب الامريكي 3\0 .. النتيجة: مش انا قلت قبل كده الناس دي لازم يعدموا في ميدان عام هما و حسن شحاته اللي ما بيعرفش في الكورة اساسا و فين محل المسمط بتاعه اللي قلناله يفتحه و يرحمنا ؟؟؟ اللعيبه دول ما بيعرفوش يلعبوا اساسا ولا ليهم في البطيخ .. ثم هما كانوا سهرانين مع بنات ليل من هناك طول الليل و تقريبا لعبوا من غير ما يناموا و لا يستحموا و اللي حصل ده نتيجة طبيعية للارهاق و الركب المخلعه. دول نشغلهم في شركة الزبالة الايطاليه و نبقى عملنا اللي علينا .
هل ده شئ منطقي ؟؟؟...
هل ده شئ عادل؟؟؟...
هل ده شئ شرعي؟؟؟...
بالطبع لأ .. أيها النااااس الكورة مكسب و خسارة و مش ممكن الفريق هايكسب على طول و طالما مش بيخسر على طول يبقى الفريق مش فاشل و لا وحش..

و ما سمعناش ان الايطاليين طالبوا برؤوس اللاعبين بتوعهم لما خسروا امام الفريق المصري مع انهم ابطال العالم
و مش منطقي ان حسن شحاته لما يخسر امام الجزائر يكون مدرب فاشل و بعد مبارتي البرازيل و ايطاليا يبقى مدرب عبقري و لما يخسر امام امريكا يبقى فاشل تاني.. دا كلام -لامؤاخذه- حشاشين او مساطيل..

و القول نفسه ينطبق على اللاعبين في المنتخب .. الفريق اللي بيسجد سجده شكر على الارض بعد كل جون و ابو تريكة اللي مصر كلها عارفاه مش ممكن يسهر سهرة سوده في جنوب افريقيا و قبل ماتش امريكا.

و مش صح اننا نصدق اي اشاعة تتقال على المنتخب بتاعنا و نبتدي نجلد في اللاعبين و هما حتى لسه ما رجعوش و من غير ما نديلهم اي فرصة للدفاع عن نفسهم او اظهار الحق و ده غير شرعي بالمرة..

ثم بالمنطق كده حسن شحاته اللي اتخانق مع عمرو زكي و ما نزلوش الماتش علشان اتاخر بره و على ميعاد نومه هايسيب اللاعبين يعملوا كده.. و اللاعبين حتى لو عاوزين يعملوا كده هايعملوه ليله ماتش امريكا ؟؟؟ و ما عملوش كده من الاول ليه..
ثم" زيدان" اللي خاطب القمر "مي عز الدين" هايبص لواحده بنت ليل سوده كوده معفنه و عندها ايدز في جنوب افريقيا هو او اي واحد من اللاعبين المصريين اللي عايشين في مصر ام الدنيا و المصريات و الروس و الاوكرانيات و اللبنانيات و غيرهم . و ده حتى بافتراض ان اللاعبين حتى ممكن يعملوا كده و لو اني متأكد انهم مش ممكن يعملوا كده.. اعتقد ان الشخص الرياضي غالبا بيكون متدين و بيحافظ على صحته.

انا مع اللاعبين في رفضهم اعتذار "عمرو اديب "و اصرارهم على تقديم بلاغ للنائب العام ضده بسبب تشهيره بهم على الهواء مباشرة و بعد كده بيتصل بسمير زاهر بالتليفون يبلغه اعتذارة للاعبين .. بعد ايه بعد الفضيحة ما ملت مصر و العالم العربي كله.

كان المفروض انه ما يوسعش في الكلام و الشتيمة كده غير لما يتاكد الاول من حقيقة الاتهامات المخلة اللي اتهمهم بيها و اللي ممكن تهدم حياتهم العائليه بالكامل..

كلمة في النهاية:
بيعجبني مشجعى "نادي الزمالك" اللي واقفين في صف النادي و دايما وراه رغم الأزمات و الهزائم المتتالية بس روح الانتماء عندهم مخلياهم دايما في صف النادي .. اتمنى مصر كلها تكون كده مع المنتخب المصري... نفرح بفوزه و ندعمه و نعذره في هزائمه.
و تحيا مصر يا عم

الأربعاء، 17 يونيو 2009

أسعار الذهب وصلت 144 للعيار 21 و ده يعتبر انخفاض ملحوض بيحسه كل المتابعين لسوق الذهب و ان كان غير مبرر في الوقت الحالي الا بانخفاض اداء البورصات العالميه الناتج من حالة الركود العالمي و الازمة الاقتصادية العالمية بالاضافة لحالة الهلع الناتجة من انفلونزا الخنازير على مستوى العالم.
جه أباما و مشي أوباما و لم يتغير شئ.
طلع المعلم النتن ياهو قالك "الدولة اليهودية" و عدم وقف الاستيطان و امكانية القبول بدوله فلسطينية و لكن منزوعة السلاح و بلا جيش طبعا و محدش يفكر في القدس لانها عاصمة ابدية لاسرائيل و كمان انكر حق العودة للاجئين الفلسطينيين بالخارج.. يعني باختصار قلم على قفا خطاب السيد المبجل اوباما..
النتيجة : تعليق من الادارة الامريكية بتقول ان ده تقدم كبير في عملية السلام كون اسرائيل وافقت مبدئيا على حل الدولتين و التفاوض.. ناس ذوق ذوق الصراحة.
الحق يتقال الريس حسني استغل حفلة في الجيش كانت فيها عرض مظلات و قفز بالبراشوت و كلام جامد من ده و راح فاقع اسرائيل و المعلم نتنياهو كام تصريح في العضل عجبوني جدا .. ما طلعوش من ذمة الادارة الامريكية.. و طبعا الحكومة المصرية بتخبط في اسرائيل و هي حاطة في بطنها بطيخة صيفي بسبب الخلافات النادرة و الموجوده دلوقت بين الادارة الامريكية و الحكومة الاسرائيلية .
و ده صح 100\100 دي فرصة من الواجب استغلالها و الخروج منها باكبر مكاسب ممكنة سواء من ناحية العلاقات مع الادارة الامريكية الجديدة أو الضغط على اسرائيل للحصول على اكبر مكاسب في موضوع فلسطين بس ربنا يهديهم و يتحدوا علشان تحقيق المصلحة للشعب الفلسطيني الغلبان الدايخ بين فتح و حماس و اسرائيل و مصر و السعودية و قطر .
اشاعة و توقع سمعته و اتمنى الا يتحقق:
بيقولوا ان احتمالات اغتيال اوباما كبيرة جدا خصوصا في 2010 بسبب اتجاهاته و ميوله السياسية و اصولة الاسلامية .. و ربنا يستر.

خبر تاني قرته و احزنني جدا:
الطاعون يتفشى في بلدة ليبية على الحدود مع مصر ..
حاجة غريبة جدا.. معروف ان الطاعون انتهى بعد الحرب العالمية التانيه .. و لم يظهر في اي بلد في العالم من وقتها .. فلماذا يظهر فجأة في بلدة ليبية و على الحدود مع مصر.. اعتقد مش مصادفة .. المشكلة ان المرض بيتنقل عن طريق الفئران و البعوض .. ربنا يستر لسه ما خلصناش من انفلونزا الطيور و الخنازير.

الأحد، 14 يونيو 2009

الاخ العزيز: احمد الخشاب
يسعدني تشريفك
المحل في الصاغة في طنطا
لو حبيت تشرفني انزل الصاغة و اسأل عن محل الخشاب .

الخميس، 4 يونيو 2009

الاخ العزيز: احمد الخشاب اللي اسمه على اسمي من حسن حظي : - اولا الشبكة المناسبة دلوقت للطبقة المتوسطة من 10:15 الف جنيه في وش العدو بس علشان خاطر الناس المحترمة اللي زيك احنا نقدمها هديه يا باشا.
ثانيا : كلامك مضبوط 100\100 و هو ده رأيي. اوباما رئيس لأمريكا و يعمل لصالحها فقط.. و أقول لمن يهللون لأوباما و يصفقون لخطابه و يتغنون بجماله: أوباما أتاكم يخطب ودكم و ما زال يحتل بلاد المسلمين و يقتلهم و ينهب ثرواتهم في العراق و افغانستان و تقتل اسرائيل أطفالنا و اخوتنا و اخواتنا في فلسطين تحت الحماية الامريكية..
فعلام نهلل لا أعلم.