الأحد، 31 مايو 2009

اولا:أحب ابدأ بخبر سعيد على ناس و محزن لناس و هو ان الذهب أصبح سعره 151 جنيه مصري للعيار 21 و 130 للعيار 18 و ده حسب التحليلات الاقتصادية بسبب ارتفاع سعر البترول الخام و اللي نتج بدوره من انخفاض مخزون النفط عند الولايات المتحدة الامريكية و السعر حاليا في ارتفاع و لو ان من وجهة نظري الخاصة انه بسبب التوتر القائم بين امريكا و كوريا الشمالية بسبب التجارب النوويه اللي عملتها كوريا مؤخرا بالعند في العالم كله، و من ناحية تانيه التوتر بين اسرائيل و إيران.. لاني شخصيا عندي قناعة و لكني لا أملك دليل عليها أن اليهود بيؤثروا بدرجة كبيرة في اسعار الذهب عالميا و دي حاجة تاريخية و موجوده في بروتوكولات حكماء صهيون لمن قرأها ..
بمناسبة أمريكا، زيارة"أوباما" اللي بيقولوا عليها تاريخية لمصر و عاملين عليها فيلم و دعاية كأنه هايجي يسوي الهوايل مش هيقول كلمتين متفق عليهم قبل كده و كمان هيعدي على السعوديه الأول قبل ما ييجي لمصر..
و حكايه أوباما مع السعوديه غريبه؛ الرئيس أوباما لم ينحني بالتحيه لأي رئيس أو ملك إلا لملك السعوديه و محدش يعرف السبب حتى الآن ... هل كان لملك السعوديه فضل عليه بتمويل حملته الانتخابيه أم شعوره أنه ملك بلد الحرمين و ذو مكانه خاصة عند المسلمين فأراد أن يغير و جهة نظر المسلمين السوداء تجاه أمريكا اللي سببها بوش .. و عموما التصريح الوحيد اللي قاله أوباما على زيارته للسعوديه أنه هيكلم ملك السعوديه في أسعار النفط و انها من المفروض تنخفض عن كده على الاقل بسبب الازمه الاقتصادية الحالية.. و يمكن يكون ده سبب الانحناء ... بيقدم السبت علشان يلاقى النفط قدامه.
نرجع لزيارة أوباما لمصر: في رأيي إن أوباما هو تغير في وجهة النظر الأمريكيه كلها، قدمت له وسائل الإعلام هناك و كأن صعود أوباما للسلطه كان مخطط له من سنين .. و الدليل على كده كميه الأفلام و المسلسلات الامريكية اللى صورت رئيس الولايات المتحدة في صورة رجل أسود زنجي كأوباما ..
ثانيا التعرض للحياة الخاصة في الافلام لأسرة الرئيس و حياته معهم و إنقاذة لهم و رعايتهم و ده اللي بيحاول أوباما دلوقت عمله . فيظهر في المطاعم العامة مع أسرته و يوصل أولاده للمدرسه و يرقص مع مراته في الحفلات.. الدنيا اتطورت و الناس هناك عاوزة رئيس مش منشي عاوزين واحد منهم يحكمهم علشان يحس بيهم و ده اللي حققه أوباما لأمريكا دلوقت..
زيارة أوباما لمصر من وجهة نظري ليس فيها ما يبشر سوى إختياره لمصر لإلقاء الخطاب منها و ده شئ ايجابي واضح فيه إن الرئيس مبارك إستفاد بشده من الخلاف الحالي بين اسرائيل و الادارة الامريكية الحاليه .. لأن ده ما كانش موقف أوباما من مصر من الأول .. أوباما أثناء حملته الانتخابية لف الشرق الاوسط و أوروبا و ماجاش مصر على أثر الخلاف القديم بين مبارك و بوش و اللي بسببه لم يزور الرئيس مبارك أمريكا لحوالي أربع سنوات.... إذاًَ حصل تطور حديث في العلاقات أدى لإختيار أوباما لمصر لإلقاء البيان للعلم الإسلامي منها.
على العموم الصراحة أنا مش فرحان بالزيارة دي بشدة زي بعض الناس .. أوباما إحنا متفائلين منه مع إننا لسه ما شفناش منه حاجة مش عارف الفرحة و التفاؤل ده كله سببه إيه.. يمكن أمل و حلم ..
حتى لا ننسى: اوباما في الأول و الآخر رئيس لأمريكا و يعمل للصالح الأمريكي و لو على حساب الآخرين
أمن إسرائيل جزء لا يتجزأ من أمن أمريكا حتى و إن دبت الخلافات بينهم من وقت لآخر و ده كلام الادارة الامريكية مش كلامي.
أقصى ما يمكن عمله هو الاستفادة قدر الإمكان من إنفتاح الرئيس الأمريكي و محاولته تحسين صورة أمريكا في الشرق الأوسط "حكومةً و شعب" و أعتقد ده اللي الرئيس مبارك بيحاول يعمله الايام دي..
باب التعليقات مفتوح للي يحب يضيف أو يختلف معايا في الرأي .

هناك تعليق واحد:

Ahmed Al khashab يقول...

أولا : يعنى دلوقتى الشبكة تعملها كام علشان عايز أخطب قريب
ثانيا : لا أمل لا فى اوباما و لا غيره
نحن من يزرع الأمل و نحن من نقتله