19\3\2008

"يوم الإجازة" ده كان الموضوع الّلي كنا بنتكلم فيه أنا وأصدقائى ( تامر وجدي مدير الحسابات بإحدى شركات الأدوية بالإسكندرية و كامل بدوي مشرف لمبيعات المقرمشات ).

يا ترى الراجل بيكون عاوز يقضي أجازته إزاي و زوجته بتكون عاوزة تقضيها إزاي و النتيجة في الآخر بتكون إيه؟؟!.

تامر كان أكتر واحد مخنوق من الموضوع من أوله:

ـــ يـخرب بيت الزن أنا أصلاً في أي يوم بروح البيت بكون مِصدع من الشغل, عاوز أروح البيت لا أسمع كلمة و لا أتكلم كلمة, نفسي و أمنية حياتي أعيش حالة تأمل, أقعد كده ساكت في هدوء.. لكن على مين يابا,البنت الصغيرة عاوزاني أشيلها و ألعب معاها و أمها شرحه لا عاوزة تبَطل طلبات ولا كلام ,وأخوكوا بقى مقضيها : آه.. إمم.. يااه .. كويس كويس .. و بعدين..

المهم إني منفض للمدام, سايبها تجيب كل الّلي عندها, و ياريت عاجب..

تيجي في الآخر تقوللي: وإنت عملت إيه النهارده إحكيلي, كلمني ..

- ولا حاجة مفيش جديد ..

- إزاي يعني .. محصلش حاجة خالص .. يعني زي ما رُحت زي ما جيت .. إنت مش عاوز تتكلم معايا ليه أُمال أنا أكلم مين يعني ما أنا قاعده طول النهار لوحدي .

- طيب يا ستي و أنا طول النهار الناس بتوش في دماغي مش ناقص ألاقيه هنا كمان.

- كده.. يعني أنا كلامي معاك وش ووجع دماغ .
- بقولك إيه مش عاوزه حاجة للعشا من بره؟
و على كده يا رَيس كل يوم .. ما بالك بيوم الأجازة بقى .. بيبقى نفسى أنام شوية زيادة, بحلم بيهم طول الأسبوع, لكن ودِي تيجي.. إزاي .. الساعة 9 الصُبح يا معلم : "ما تصحى يا راجل بقى كل ده نوم إنت هاتقضي اليوم كله نوم,إحنا عاوزين نلحق اليوم من أوله و نخرج مش إنت و عدتنا إنك تخرجنا الأسبوع ده "

طبعاً غالباً الوعد ده بيكون و أنا في حالة التنفيض و الغيبوبة بتاعة :"آه.. مم.. ماشي"
المهم ..أقوم وأمري لله.. طبعاً الفُسحة بتاعة الهانم بتكون غالبا فُرجة على المحلات و شراء لمستلزمات و لغير مستلزمات البيت ,ومفيش مانع من الفُرجة على الحاجات الّلي مش لازمانا أصلاً من باب العِلم بالشئ و التمشية الّلي بيتخللها فواصل عزف سيمفوني بكائي للآنسة كريمتنا بسبب و من غير سبب " رغاية زي أمها من قبل ما تعرف تتكلم " ,مع شوبين عصير من أي محل من النصابين الّلي بيبيعوا كوب عصير الليمون بخمسة جنية مع إن الليمون مَرمي في الثلاجة محدش معبره, إنما لزوم التمشية و أحيانا لو ما تداركتش الموقف ممكن يتطور بخطورة و ينقلب لغَدوة بَره تأتي على الأخضر و اليابس في جيب حضرتي.. و نِرجع من بره هلكانين و تعبانين, وفرقع اليوم وكان مُتعب أكتر من أيام الشغل و علشان كده بكون رايح الشغل تاني يوم نفسي أبوس المكتب و أقوله تعالى في حضني يا حبيبي.

إلتقط كامل خيط الكلام و قال : والله يابني عندك حق بس إنت بتقول كل ده وإنت عندك بنت واحدة أُمال أنا أعمل إيه بجوز النسانيس الّلي عندي و أمهم.
أنا جيت في يوم قلتلها : بُصي أنا نفسي آخد يومين أجازة وأطلع إسكندرية.

ردت عليَّ: طيب وهاتودينا فين هناك..
– ركزي يا حبيبتي أنا بقول "أطلع الإسكندرية" هو إنتوا إيه.. عناكب لابده في جسمي , نِفسي أقعد يومين مع نفسي,أنام بالليل من غير زن و عياط, أصحى الصبح براحتي .. نفسي أتمشى على الكورنيش لوحدي أشم نفسي شوية.

قاطَعته و قد أعجبتني الفكرة: قِشطة يا كامل .. هي دي الرجالة يا عَم, دي شجاعة زمان .. على فكرة كلنا المفروض نعمل كده.. وبعدين ..رُحت فين في إسكندرية؟

_ و لا حاجة بعد المُناقشة ما خلصت سافرت تاني يوم ..
_ هاااه و بعدين و بعدين .
_ و لا حاجة يا أخي, سافرت تاني يوم أنا و مراتي و العيال مع إني طول الليل عمال أقول لنفسي " أنا راجل و مش هاعمل كده .. أنا راجل و مش هاعمل كده".
_ قوم..قوم بينا يابني نِرَوّح أنا خلاص جالي إحباط ..و على فكرة بقى عِقاباً ليك إنت الّلي هاتحاسب على المشاريب النهارده, يا "راجل".

=========================

15\3\2008

أنا زعلان جدا من كل الّلي دخلوا و قرأوا الرسالة السابقة عن عيد الأم ...

يعني مفيش حد قالّلي معلش ,ولا طَبطَب عليّا ,ولا وَاسانِي في مُصابي الأليم,ولا حتى بَعت شيك لأبو حمِيد صديقكوالأن تعاطفكوا لوحده مش كفاية, واللي يتبرع ولو بجنيه أجره إن شاء الله على الله...

عموما مش مهم, أنا عارف إن الحال من بعضه و كلنا في الهوا سوا.

الموضوع الّلي هكلمكوا فيه النهارده بيخطر على بالي كتير و بَسرح فيه دايماً. وهو ببساطة إن فيه ناس كتير في حياتنا بيضايقونا جدا .. ناس كده دمها تقيل و غاوية الرزالة على خَلق الله ...

عُمرك تخيلت إنك تِفرد إيدك و تتمَطّع و بكل قُوتك "طاخ" ترزع واحد مضايقك بالقلم .

طيب لو جاتلك الفرصة دي يا ترى أول قلم حتضربه لمين؟؟؟
عاوزك تسرح بخيالك .. مين أكتر واحدأو واحدة غَلّس عليك و ضايقك في حياتك و مقدرتش تتكلم أو تاخد أي رد فعل لحد الغيظ ما كان حيموتك منه.. لكن إحتياجك ليه أو خوفك منه خلاك ماتقدرش تعمل كده؟؟

مديرك في الشغل؟ سواق تاكسي قلتله إنت رايح فين و بَصّلك بقرف و مِشى من غير حتى ما يرد عليك ؟؟ بياع رِزِل ؟؟ موظف بيروقراطي معقد لك إجراءاتك و مسَوِد عيشتك؟؟ واحده ماشية في الشارع لابسة من غير هدوم؟؟ شاب فانكي مدلدل بنطلونه لغاية ما قرب يقع من على وسطه ؟؟
أظن الأمثلة أكتر من إني أحصرها هنا .

عيش في الخيال أكتر و تخيل إن معاك طاقية الإخفاء . يعني مفيش حد يقدر يشوفك. يا ترى هاتضرب كام واحد بالقلم ؟؟
حاول تجرب . حتلاقيه شئ مريح جدا إنك تاخد حقك من الناس دول و لو في خيالك .و في الآخر غالبا هتحصل على إبتسامة رضا لما تتخيل المنظر بعد ما القلم التمام يطرقع على وش البني ادم الّلي ضايقك و نَغص عليك عيشتك .
و في الآخر لما ترجع لدُنيا الواقع خليك أجدع منهم و سامحهم و أجرك على الله "المسامح كريم" و أكيد كده هتشعر بسعادة أكبر..

معلش مضطر أسيبكوا و أقوم دلوقت . فيه كام واحد كده مضايقيني جدا و عاوز أسرح معاهم شوية علشان أصفي حسابي معاهم قبل ما أنام.... "طااااااااااخ"

==============================

10\3\2008

وحشتوني جدا و كان نفسي أكتب لكوا قبل كده بس كنت مشغول مع شِلة الأُنس ..كان في شوية مشاكل ..

نرجع لحكاية الفراخ .. فراخ إيه يا راجل ؟!؟.ركز ركز

نرجع للشِلّة.. موضوع حديث الثلاثاء بتاع يوم الخميس اللي فات و اللي إتكلمنا فيه يوم الجمعة على الكافيتريا كان عن: "عيد الأم".

و نفسي أعرف مين الذكي إبن الست المحترمة الّلي إخترع الإختراع الجامد جداً ده (و اللي ما عرفتش قيمته الحقيقية غير بعد ما إتجوزت)... علشان أبعتله بوكس أو روسية شكر في عين سيادته .

جميع الأمهات على عيني و راسي , بس الفكرة مش كده .. الفكرة في الأزمة الإقتصادية الطاحنة الّلي بيعيشها الزوج بسبب عيد الأم .

كل واحد في الشِلة كان بيحكي على المبلغ الّلي دفعه في الهدايا و الدِمعة هاتفر من عينه .. و لأن الكلام جالي على الجرح ولو إني ما كنتش عاوز أتكلم في الموضوع حتى أتجنب الإتهام بأني بخيل و جِلده .

إنما ما قدرتش لما صديقي المهندس/ حسن غانم سألني عن رأيي في موضوع عيد الأم ده و حكاية الهدايا.. و بقيت زي اللي ماصدق يفضفض قبل ما يجيله الضغط ..

قولتله شوف يا عم : إنت تبقى صاحي الصُبح لا بيك ولاعليك بتقول يا فتاح يا عليم.. و تلاقي قرار جمهوري خَبط في راسك من رئيسة جمهورية البيت صاحبةالعصمة..الست حرمكم.. بالهديةالّلي لازم تشتريها علشان حماتك, و طبعاً يا بَطل ما تقدرش تقول بم.. دي حماتك ..يعني رئيسة مجلس الإدارة ..تقدر تتكلم ؟!!
و طبعا هدية ست الحبايب والدتك اللي تعبت و رَبت و كبرت و جوزت ...إلخ
و الموضه الجديدة بقى.. لازم تجيب هدية جامده موت للولاد علشان يدوها للست زوجة حضرتك وإلا... إنت عارف الباقي.. تسمع طول النهار كلام من عينة : " يا عيني عليا يالّلي محدش بيفتكرني .هو أنا مش أم ولا إيه؟؟ كل الأمهات اللي في الدنيا جالهم هدايا النهارده إلا أنا ."

طيب الأب المسكين ده ملوش في الطيب نصيب؟؟ محدش يعبره في رباط جزمة حتى ؟!؟
المهم إنك هتدفع هتدفع يا باشا . و يمكن هتستعين بصديق كمان.
أنا شخصيا حاسس إن الراجل صاحب المحل اللي جبنا منه الهدايا لسه بيضحك لغاية دلوقت . أكيد كان باين عليا إني في قمة السعادة و أنا بأدفع ثمن الهدايا لجمعية الأمهات المتحدة اللي عندي ...
و ساعة ما تقدم الهدية و تُبدي فروض الولاء و الطاعة تسمع الكلام الجميل اللي يشرح القلب زي ما يكون بجد :"و الله ما كان لُه لازمة, كل ده, إنتواهديتي و كفاية كنتوا تقولوا كل سنة وإنتِ طيبة يا ماما" ...

طيب ما أنا قلت كده من الأول ماحدش سمِع كلامي .
الواد أكرم وَليّ العهد هو كمان ساعة ما شافنا بنشتري الهدايا قاللي: وأنا يا بابا موش هاتجيبلي هدية؟

أيوة ماهي ناقصاه هو كمان.
قولتله: يا حبيبي مش إنت بتحب بابا ؟

قال: طبعا بحبك يا بابا .

– طيب يا حبيبي أسكت بقى علشان بابا كده هيعيط خلاص..

وأدرك شهريار النُواح فسكت عن الكلام المُباح

===================================

6\3\2008

الحمد لله جت سليمة ورجعت ليكوا تاني من غير إصابات مؤثرة.. و مش عاوز تريقة من حد و حياة والديكوا.

نكمل كلامنا بقى بسرعة قبل ما 00000000 هه أنتوا فاهمين طبعا مش عاوز أغلط و أقول تاني المره اللي فاتت جت سليمه بس موش عاوزين نعتمد على حظنا كتير لأنه باين من اوله.

أنا بقى و لله الحمد عندى شِلة أصدقاء من اللى وصّى عليهم لقمان ... و ما تبصليش كده هو كان يعني لقمان وصّى على شاي!!!

تشكيلة من اللي هىّ... دكاتره على مهندسين على محاسبين على مديرين على ضباط شرطة (ربنا يجعل كلامنا خفيف على الجميع) و عندنا كمان مشرفين دعاية و مبيعات ,المهم إننا كلنا أصدقاء من أيام الطفولة المعفرته من قبل ما كل واحد فينا يكون بني ادم و يشتغل الشغلانة اللى هو فيها دلوقت.
و يرتكب أكبر غلطه عملها في العشر سنين اللى فاتوا ..و يتجوز.. ( المفروض إني مش محتاج أقول محدش ناصح يقوللى و إيه هي أكبر غلطة في العشر سنين اللى قبلهم؟؟)

كلنا مختلفين في كل شئ مفيش واحد شبه التاني في حاجة.. و ده كان شئ محيرني و بفكر فيه دايما .سؤال بيلح علىّ. ليه إحنا أصحاب للدرجة دى مع كوننا مختلفين بالشكل ده؟

و بعد التفكير العميق و أنا قولتلكوا قبل كده إن أنا ناصح و فهّيم يعني مش أي كلام.. لقيت إن الإجابة في السؤال .. إحنا أصحاب للدرجة دي لأننا مختلفين, يعني كلنا بنكمل بعض , كل واحد فينا بيلاقي في الباقيين التغيير اللى هو محتاجه و بيلاقي عندهم الخبرات اللي عمره ما مر بيها و الأفكار اللي عمرها ما خطرت على باله بيكمل اللي ناقصه و يجدد نفسه.
أعتقد إنه شيء منطقى لأننا لو نُسخ من بعض حتكون الحياه مملة.

أنا أعرف أزواج و زوجات بيتخانقوا كل ما تكون وجبة الغداء فراخ (دجاج) ... حد فهم ليه؟

"لأنهم متفاهمين و طباعهم متشابهة" ..فهمتوا بقى ما تستعبطوش..

لأنهم هما الإثنين بيحبوا الصدور أو هما الإثنين بيحبوا الأوراك. و تقوم الخناقة و طبعا معروف مين المسكين اللي بيتنازل و يزلط الاكل وأهي غدوه و السلام و ربنا على المفتري.

أصل الزوجات دول .....ييييييييييييييييييه يا جماعه مش حد يفكرني؟؟ مش قلنا ما نجيبش السيره دي تاني .

طيب ..طيب ..انا جاي بكرامتي أهه.

ححاول ارجع لكوا إذا كان في العمر بقية إن شاء الله

=========================

يلزم التنويه أولا أن الأسماء المستخدمة في هذه المدونة هي أسماء مستعارة لا علاقة لها بالواقع فيما عدا إسمى أنا و أسماء الشخصيات العامة اذا ورد الكلام عنها في سياق الحديث


3\3\2008
رنة واحدة على موبايلي كانت كافية لأفهم .

دخلت على زوجتي المرابطة أمام التليفزيون مستخدمة كافة الأغطية و البطاطين في بيتنا في معركتها ضد الشتاء القارس هذه الأيام و قلت بلهجة اللي مش عامل عملة و لا حاجة: أنا نازل يا روحي عاوزة حاجة من بره.

انتفضت من تحت الأغطية و ردت : ايه ده انت رايح فين في الجو ده!!

_ رايح اعمل فيش و تشييش يا حبيبتى .

نظرت لي و براءة الأطفال في عينيها حتى أحسست بمدى الشر الذى أنا فيه و كدت أنهار و أعترف و قالت :هو مش كان اسمه فيش و تشبيه؟

_ أصلهم غيروه مع قانون الضرايب الجديد ,دي بقت حاجة تزهق ..مش عارف هيعملوا فينا ايه تاني بعد كده.

بدأت ترتاب في.. خصوصاً عندما وجدتنى أتجنب النظر لعينيها و قالت : فيش و تشبيه ..فيش و تشييش ..مش مهم ,المهم انت عاوزه ليه؟

و لأني راجل ناصح و مخربش فقد كنت منتظر هذا السؤال و محضر الاجابة عليه لكي لا يظهر علي أي تردد يشكك حَرمناالمصون في روايتى: عاوزينه في الشغل و على فكرة انتي رغاية جدا النهارده و لو قعدت جنبك مش حروح و لا حاجي و لا هاعمل حاجة علشان كده انا ضد ان المرأة تشتغل قاضية أو ماذونة أو رئيسة جمهورية .

نفضت الأغطية من عليها و حملت لواء الدفاع عن حقوق المرأة و انبرت تطلق أولى قنابل معركة الدفاع الحريمي : نعم نعم يا حبييبي.. ليه ان شاء الله؟؟

قطعت كلامها سريعا أيوه افتكري بقى نبقى نناقش الموضوع ده أول ما ارجع من بره ..سلام ...(خليك ناصح ما انت لازم ترميلها كلمتين تقعد تفكر فيهم و تحوشلك كلام عليهم لحد ما تيجي بدل ما تقعد تفكر انت كنت فين و بتعمل ايه و مع مين الخ..)

المهم.. أول ما قفلت الباب ورايا رفعت هي سماعة التليفون و إتصلت بزوجة د.محمد أبو سالم الطبيب البيطري صديقي لأن زوجته صديقتها

وسألتها: ايه ياختي حكاية الفيش و التشييش الجديده دي.

ردت المجنى عليها التانية: هو انتي كمان جوزك طلبوا منه الموضوع ده دي لسه زوجة كمال الشبينى و زوجة كامل بدوي قافلين السكة معايا حالا كانوا بيسألونى على نفس الموضوع على كده يبقى بجد طالبينه منهم في الشغل بس هي فيه مصالح حكومية فاتحة لحد دلوقت .

ردت حرمنا المصون بالفكاكة المعهوده عنها: يا بنتى هو قسم الشرطة بيقفل دا مفتوح أربعةوعشرين ساعة.

و هكذا أيها السادة.. إكتملت الشِله على الكافيتيريا التي نجتمع عليها كلما سنحت لنا الظروف و أستطعنا التزويغ من الرقابة.. و مش عاوز واحد غبى يسألني مين الرقابة علشان مش حاقوله لأن الرقابة بتاعتى بتيجي على السيرة و مش ناقصين وجع دماغ
خلاصة الموضوع إن كلمة السر خلال الفترة اللى جاية هي : رايح أعمل الفيش و التشييش ,أصل كان لسه فيه ورقة ناقصة,أصل الورقة طلعت مش هيه,المهم لحد الزوجات الفاتنات ما يفقسونا و ندور على حجة تانية
إوعوا تكونوا لحد دلوقت مافهمتوش الفيش و التشييش عموماً... لأني عارف ان الذكاء متوفر:الفيش هو الطاولة نسبة الى الفيشات البيضاء و السوداء التي تُلعب بها الطاولة و التشييش هو تدخين الشيشة ..و سلم لي على مراتك أوي .......

أوبااااااااااااااااااااا مش قولتلكوا بييجوا على السيرة ..أهى وصلت .
وأدركت شهريار مراته.. فسكت عن الكلام المباح.. والغير مباح كمان
أشوفكوا لما أوزعها إدعوالي الله يخليكوا.
على فكرة علشان محدش يفهمنى غلط قبل ما أمشى إحنا رجالة حِمشين جداً.... أي ..أي ..أي طيب خلاص خلاص

http://dalil.4uloads.com/

http://arabblogs.blogspot.com/