السبت، 5 أبريل 2008

1\4\2008

"وما الدنيا إلا مسرح كبير" في الذِمه الراجل يوسف وهبي ده كان دماغه كبيرة أوي والله , و يظهر إنه كان من الناس اللي عندها وجهة نظر في الحياة مش عايش كده في الأونطه . بس أعتقد إنه لو كان لسه عايش دلوقت كان غير كلامه و قال : "و ما الدنيا إلا مورستان كبير" و كلمة "مورستان" أعتقد إن أصلها فارسي و مكونه من مقطعين ...
يا عم دماغك هو ده وقت تحقيق لغوي !!

المهم . . أول إمبارح رجعت من الشغل على البيت قرفان و طهقان و مش عاوز أسمع ولا كلمة ولا أقول ولا كلمة, لكن طبعا إزاي هي دي تيجي , بعد الغدا وأنا قاعد مسترخي قدام التليفزيون و بفكر : " يا سلام ..مفيش أحسن من بيت الواحد يقدر يرتاح فيه و الإسترخاء بعد يوم شغل طويل" لقيت المدام عمالة تفتح موضوع ورا التاني و أخوكم طبعا ولا هو هنا عايش في الإسترخاء و كانت النتيجة إني سمعت محاضرة عن الخرس الزوجي اللي بيصيب الرجال بعد الجواز.. تلاها كلمتين بسمعهم كل يوم و كنت نويت للمدام بسببهم على نية تخليها تبطل تقولهم حتى آخر العمر: .. "ياراجل كلمني " .. "طيب حتى سَمعني صوتك " , عنها يا معلم و هي دي اللحظة اللي كنت مستنيها هي قالت من هنا سمعني صوتك رحت داخل لها على طول " قارئة الفنجان " من أول "جلست والخوف بعينيها" لحد "وطريقك مسدود مسدود مسدود" قالت لي "إيه يا راجل ده إنت فاكر نفسك في ستار أكاديمي هنا" .. رديت و براءة الأطفال في عيني "مش إنتي يا روحي اللي بتقولي سمعني صوتك أنا عاوز أرضيكي يا حبيبتي" ...
ولسه المناقشة كانت حتتطور ربنا ستر و أنقذني تليفون من
صديقى "كامل بدوي" وأول ما سمعت رنة التليفون طقت في دماغي فكرة وحلفت لأعملها :

- ألوه سلام عليكم.
- عليكم السلام .. أهلا يا كامل مال صوتك؟
- مفيش حاجه يا أبو حميد . إيه أخبارك؟
- الحمد لله وإنت عامل إيه ؟
- الحمد لله تمام .
- يا ساتر يا رب و إمتى حصل ده؟؟
- حصل إيه يا بني بقولك الحمد لله .. أنا كنت عاوز أسألك على سعر الدهب.
- لا حول و لا قوة إلا بالله والدفنه إمتى؟
- دفنة مين فال الله و لا فالك .. يا عم بقولك سعرالدهب .
- ايوه هو كان صحيح ..غبي شوية.. بس صاحبنا بقى نعمل إيه !.. بتقول العزا النهارده باليل . . طبعا هاجي و دي عاوزه كلام .
- نعم نعم يا خويا.. إنت بتخلع من البيت على قفايا .
- لازم طبعاً دا كان حبيبي .
- ماشي يا سيدي , لكن لازم تكلمني في البيت أنا كمان تزوغني .. وإلا والله هاتصل بمراتك وأوديك في داهية.
- طبعاً طبعاً دا أقل واجب . أنا هافوت عليك بعد ساعة و نروح سوا , سلام .

معلش يا روحي كان نفسي أقعد أتكلم معاكي لكن إنتي سامعه أهه لازم أنزل دلوقت, إنتي عارفه إني ما بيفوتنيش واجب .. هه أقوم ألبس ..عاوزه حاجة من بره..
لو إتأخرت نامي إنتي و ما تتعبيش نفسك و تستنيني يمكن أتأخر لازم أقعد لآخر العزاء.

و قبل ما أديلها فرصه ترد على أي كلمة من اللي قولتهم كنت طاير من قدامها على أوضة النوم أخدت لبسي و كملت لبسه على السلم قبل ما تفوق و تبتدي الأسئلة و التحقيقات التى غالبا ما تنتهي بفقس ألاعيبي البريئه .
و إتصلنا بباقي أعضاء جمعية " مقهورون بلا حدود " و كانت ليلة زي الفل و بولة إستميشن لها العجب .
إييييييييييييييه محدش بيخرج بالساهل.

ليست هناك تعليقات: